هل أنت مهتم بالدورة الكاملة؟

سواء كنت والدًا جديدًا يبحث عن التوجيه أو مقدم رعاية ذو خبرة وتبحث عن وجهات نظر جديدة، فإن النهدي للأبوة والأمومة هي رفيقك الموثوق به في كل ما يتعلق بتربية الأطفال في المملكة العربية السعودية. انضم إلينا وابدأ في رحلة التعلم والنمو ولحظات السعادة مع عائلتك.

هل من الطبيعي أن يشعر طفلي بالخجل؟

الخجل طبيعي عند الأطفال وبعضهم يخجل أكثر من غيرهم وهي طريقة تفاعلهم مع العالم الخارجي

المشكلة:
ضغط الأهل أطفالهم على الكلام او المشاركة في اللعب وهم غير مستعدين مما يؤدي الى نفورهم من التفاعل الاجتماعي سواء مع الصغار أو الكبار
الحل:
خطوات لتشجيع الطفل الاستمتاع بالتفاعل الاجتماعي وتعلم مهارات اجتماعية في عمر ما قبل المدرسة
  • منح الطفل الوقت ليشعر بالراحة – ليس من الضروري إجباره على الكلام او اللعب مع غيره فورا، من المهم إعطائه فرصة لتقبل المكان والتأقلم عليه حتى وإن علّق الموجودين على خجله، يمكن الرد بقول “طفلي يحتاج بعض الوقت وعندما يكون مستعدا سيلقي التحية او سيشارك في اللعب”
  • تشجيع الطفل على استكشاف ما حوله – إن كان هناك أطفال غيره يلعبون من الممكن قول “انت تشاهدهم وهم يلعبون بالسيارة، هل تريد أن تعلم إن كان يمكنك اللعب؟”
  • تشجيعه عند تفاعله مع غيره – “عندما قلت له مرحبا، ابتسم، هل لاحظت كيف رد عليك؟”
أما بالنسبة للأطفال في عمر المدرسة يكون تشجيعهم بالخطوات التالية:
  • – تجنب المقارنات مع غيره – المقارنات تُشعر الطفل بخيبة أمل وإحباط وتضعف ثقته بنفسه
  • تشجيعه بدعوة أصدقاء المدرسة في المنزل او تلبية دعوة غيره – في البداية الذهاب معه للمكان الجديد حتى يشعر بالاطمئنان ثم تدريجيا يقل ذهاب الوالدين والمكوث معه خلال زيارة الأصدقاء
  • – التدريب في المنزل – التدريب على المواقف الاجتماعية وكيف يكون الرد أو طريقة الحوار عن طريق أخذ الأدوار، ممكن تلعب الأم مع الطفل دور الصديق والطفل يكون نفسه و يمثّلوا مشهد حوار وكيف يبدأ الكلام أو كيف يعبر عن رغباته وطريقة الاستئذان.. ومن الممكن التدريب على واجب أو مشروع للمدرسة فيه إلقاء واستماع، وهو فرصة للطفل أن يتشجع على خوض التجربة
  • – تشجيعه على الاشتراك في أنشطة مختلفة – هي فرصة لأن يحتك الطفل بغيره ويستمتع بنشاط يحبه ومن اهتمامه ويتدرب على مواجهة التجارب الجديدة

نبذة عن برنامج "للتربية معًا"

سواءً كنت تبحث عن التوجيه في عالم التربية أو كنت مقدمَ رعاية ذو خبرة يتطلع لرؤى جديدة، فإن برنامج للتربية معًا من النهدي هو شريكك الموثوق في جميع جوانب تربية الأطفال. انضم إلينا وابدأ رحلة التعلم والنمو المليئة باللحظات السعيدة مع عائلتك.