تختلف احتياجات المراهق النفسية عن احتياجات الطفل. وتختلف نتيجة التطور الجسدي والعقلي. ولا يعني هذا التطور آن المراهق لا يحتاج الى أبويه. بل العكس حاجة المراهق النفسية في هذه المرحلة لا تقل أهمية عن مرحلة الطفولة. لأنها مرحلة تتميز بالحساسية الشديدة والانفعالات المتقلبة. مرحلة تعتمد عليها المرحلة المقبلة مرحلة النضوج.
مراعاة الحاجات الأساسية للمراهق وهي:
- حاجات بيولوجية وجسدية: انفجار الهرمونات يولد لدى المراهق الرغبات الجنسية والتي يجب التعامل معها بتفهم وعقلانية وممارسة الرياضة وشغل وقت الفراغ تفاديا وللاسترسال في التفكير في تلك الرغبات. وإعطاء حلول لكيفية التعامل مع تلك المشاعر وممكن اللجوء لأخصائي نفسي في بعض الأحيان. والتي تمثل جزء دورا مهما في الناحية النفسية للمراهق فهو دوما في صراع بين ما الغرائز و الدين والاخلاق.
- الحاجة الى الأمان: الابتعاد عن التهديد والعقاب واشعار المراهق من الوالدين آنه محبوب من قبل والديه وعدم جعل تصرفاته سبب لنفور الوالدين منه. وخلق الحوار وتحديد الحدود يسهل عملية التفاهم والحوار بين الوالدين والمراهق.
- الحاجة الى التقدير وتحقيق الذات: محاولة إعطاء المراهق المساحة الآمنة التي تكون بمثابة المتنفس الامن له وممارسة هواياته واثبات شخصيته مع إعطائه المسؤولية الكاملة عن تصرفاته في تلك المساحة. يحب المراهق تجربة كل ما هو جديد وغير مألوف. لا مانع من ذلك طالما لا يوجد ضرر شديد. الخطأ والفشل خير معلم.
- الحاجة الى الانتماء: شعور المراهق أنه محبوب من أفراد اسرته وأنه غير منبوذ بسبب تصرفاته أو جنسه. وحاجته الى مجموعة الأصدقاء. مساعدة الابوين في توجيهه في كيفية اختيار الأصدقاء المخلصين و مساعدته في اندماجه في مجتمعات متنوعة تساعده على إيجاد أصدقاء صالحين أستمتعي – معهم
There are no reviews yet.