الابتعاد عن العوامل التي قد تساهم في تدهور الحالة النفسية للمراهق و اتباع نظام صحي يومي والتقليل من الإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية وممارسة الرياضة بشكل يومي. وشغل وقت الفراغ بهوايات و بعض المسؤوليات التي تعزز ثقته بنفسه. واخيرا خلق حلقة حوار بين الوالدين و المراهق لكي يعبر عما يدور في تفكيره ويفضفض عما يثقل كاهله.
الاضطرابات العاطفية: قد يفزع الوالدين أحيانا عند رؤيتهم او اكتشافهم آن ابنهم أو ابنتهم من المراهقين يمرون بأزمة عاطفية. بينما هو أمر طبيعي في هذه المرحلة يتحول الحب من الاب و الام الى الأصدقاء ومن ثم يبدأ تدريجيا بالتحول الى الجنس الاخر. فيعيش في أحلام اليقظة و تنمو مشاعره. ومن الطبيعي حدوث الصدمات العاطفية و الانتقال من شخص الى آخر حتى لو كان في خياله فقط.
الحل: التعامل بعقلانية وهدوء و تفهم لطبيعة المرحلة. والتحدث بانفتاح عن تلك المشاعر وكيفية التعامل معها بالشكل السليم.
اضطرابات الأكل: قد تحدث نتيجة القلق أو الاكتئاب او نتيجة خوف المراهق او المراهقة على صورة ذاته. وهو أكثر شيوعا بين الفتيات عن الأولاد.
الحل: تعزيز ثقة المراهق بنفسه و بشكله و الابتعاد عن انتقاد شكله. حتى اذا كان يعاني من زيادة في الوزن توجيهه للطرق السليمة في انقاص الوزن ومن أهمها ممارسة الرياضة.
إيذاء النفس: يحدث محاولة للتأقلم مع الألم العاطفي و الغضب الشديد أو الشعور بالإحباط.
الحل: و في تلك الحالات يجب اللجوء الى الاختصاصي النفسي. لمعرفة جذور المشكلة و التعامل معها.
There are no reviews yet.