الذكاء الاجتماعي قد يكون المقدمة أو الأساس للإنسان ليكون قادرا على الانخراط في المجتمع. يعتبر الذكاء الاجتماعي من الجوانب الهامة في الشخصية، لكونه يرتبط بقدرة الفرد على التعامل مع الآخرين وعلى تكوين علاقات اجتماعية ناجحة. أي إنَّه بقدر ما يكون الإنسان متمتعاً بالقدرة على التفاعل الاجتماعي وإقامة علاقات مع الآخرين بقدر ما يكون ذكياً، وهذا ما يطلق عليه الذكاء الاجتماعي.
المشكلة:
الحماية الزائدة وانغلاق الاسرة على نفسها قد تكون من أكثر المعوقات لتطور الطفل اجتماعيا. خاصة في زمن أصبح التفاعل الإنساني يتم عن طريق الأجهزة و تعبر عن المشاعر عن طريق الصور الكرتونية (Emojis) .بالإضافة إلى إمضاء الأطفال لوقت طويل أكثر مما يقضون مع والديهم أو اخوتهم. فأصبح كثير من أطفالنا اليوم لا يفتقرون للذكاء الاجتماعي وحسب بل يفتقرون لمهارات التواصل الاجتماعي الاساسية.
الحل:
- تعلم الطفل المشاعر المختلفة التي يشعر بها و كيفية التعبير عنها بشكل سليم و التعامل مع مشاعر الآخرين.
- تعزيز ثقة الطفل بنفسه . الثقة بالنفس هي أساس التفاعل الاجتماعي و هي المقوم الأساسي للتعامل مع الآخرين.
- تنمية حب المغامرة لدى الطفل.
- الاشتراك في الأنشطة غير المدرسية خاصة الرياضية تدرب الطفل علي اللعب الجماعي.
- تشجيع الطفل على المشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية.
- مرافقة الولد لأبيه في مجتمعات الرجال و أيضا الفتاة مرافقتها لأمها. تطور الأطفال من عمر مبكر للاختلاط بالكبار وطريقة التعامل.
- تشجيع مهارة الاستماع و الإنصات من خلال الاستماع الى الدروس أو القصص و من ثم توجيه الأسئلة.
- تشجيع مهارة التحدث و كيفية إبداء الرأي أمام الآخرين.
- تشجيعه على حل مشكلاته الشخصية بنفسه.
- تشجيعه للاعتماد علي نفسه في الأماكن العامة تحت اشراف الأبوين بدون أن يلاحظ.
There are no reviews yet.