العناد هو من السلوكيات الشائعة عند الأطفال.. وغالبا يظهر عند التوجيه وإصدار الأوامر من الأهل
المشكلة:
يقوم الطفل بالعناد للأسباب التالية:
- رغبته في اتخاذ القرار – ليثبت نفسه وشخصيته واستقلاليته، او لعمل الأمور المطلوبة منه في وقت من اختياره، واحتياجه أيضا أن يكون رأيه وصوته مسموع
- كثرة اللوم – عندما يلوم الأهل أطفالهم ويطلقوا عليهم مصطلحات (كسول، عنيد، مهمل، فاشل)
- عدم الإحساس بالأهمية أو الحب
- احتياج لتنمية مهارة معينة – كتنظيم الوقت، تنظيم المشاعر، التواصل مع الآخرين، بالتالي يجد صعوبة في تنفيذ الأمر المطلوب لعدم اتقانه أو تمكنه من هذه المهارة
- مقارنات مع الغير – يولّد إحساس الإحباط والغيرة ويؤدي الى عدم الاستجابة للأوامر
- قلة الثقة في النفس – يخفي بعض الأطفال قلة ثقتهم بنفسهم عن طريق العناد حتى يظهروا قوتهم
الحل:
- نطلب منهم ما نريد بالتحديد وليس ما لا نريد أن يعملوا.. من المهم معرفة أن الدماغ يكوّن صور عن الكلمات التي يسمعها، ولكن ليس هناك صور تتكوّن عندما يسمع كلمة “لا” او “أبدا”، فعندما نقول للطفل “لا تلمس الكأس” دماغه بالتالي كوّن صورة عن كلمة “تلمس” وكلمة “كأس” وبالتالي أول شيء سيقوم بعمله هو: لمس الكأس. مهم أن نطلب منهم، الطلب المرغوب فعله ونعكس الجملة التي نقولها، مثلا قول “ضع الملابس في السلة” بدل قول “لا تترك الملابس على الأرض”، وقول “قم بإرجاع الألعاب في الصندوق” بدل قول ” لا تعمل فوضى او لا تترك الألعاب في الأرض”
- تحويل الأمر الى تحدي مرح – “كم لعبة تستطيع أن تحمل في نفس الوقت ووضعها في الصندوق؟” أو “هل تستطيع ان تنهي وضع الألعاب في الصندوق في ٥ دقائق؟”
- الابتعاد عن التهديد ورفع الصوت – قول “تستطيع اللعب بالكورة بعد وضع التركيبات في الدولاب” بدل قول “لا يمكنك اللعب الا بعد الترتيب”
- إعطاء خيارات في الأمر – بحيث كل الخيارات هي استجابة للأمر المطلوب، وتحديدها تجعل الطفل يتخذ القرار ويستجيب ويشعر بأهميته واستقلاله، مثلا “هل تريد لبس البلوزة الخضرا او الحمراء؟”
- شكرهم مقدما على الأمر – يشجعهم على الاستجابة وتنفيذ الأمر المطلوب، مثلا: “شكرا لك على تنظيف الطاولة اليوم”
There are no reviews yet.